أفقر عشرة لاعبين سعوديين ..!الخليوي " دخل مشهوراً وخرج مديوناً "
عبدالله سليمان "صورة كربونية" للخزينة الهلالية
ترك هداف العرب صفر اليدين عالم الساحرة ""
مرارة الخليوي :
بالرغم من النجومية والسمعة الكبيرة التي يمتلكها اللاعب الدولي السابق محمد الخليوي إلا أنه لم يستطع توظيف هذه النجومية بالصورة المطلوبة، وتأمين مستقبله في الحياة، حيث يعد الخليوي من اللاعبين القلائل الذين هجروا الكرة وهو مديون، والغريب في موضوع الخليوي أنه شارك مع المنتخب الوطني في مونديالي كأس العالم، الأول والذي كان في أمريكا عام 94م والثاني في فرنسا عام 98م بالإضافة إلى مشاركته فريقه الاتحاد والذي حقق معه العديد من البطولات وأشهرها الثلاثية الشهيرة عام 1417هـ والرباعية عام 1419هـ بالإضافة إلى البطولات العديدة التي حققها مع العميد بخلاف هذه الإنجازات كما أنه انتقل من صفوف الاتحاد إلى الأهلي بصفقة وصلت إلى مليون ريال ورغم هذه الأمور العديدة التي يتمتع بها اللاعب إلا أنه لم يستطع توظيف كل هذه الإمكانات التي كان يمتلكها ولذلك أصبح اللاعب محمد الخليوي من اللاعبين المثيرين للجدل في الوسط الرياضي ووصل به الأمر نهاية المطاف للتوقيع مع فريق أحد بمبلغ مادي ضعيف جداً.
شكاوى عبدالله سليمان :
لا يختلف نجم الأهلي السابق والهلال أيضاً عن زميله محمد الخليوي بل إن الوضع المادي للاعبين يكاد يكون متقارباً كما أن حالتهما تعد صورة كربونية طبق الأصل، وذلك بسبب أن اللاعبين بدءا مشوارهما الكروي معاً، حيث شاركا مع المنتخب الوطني في جميع البطولات القارية والإقليمية كما أن عبدالله سليمان المدافع الأهلاوي انتقل إلى فريق الهلال في صفقة تعد مكسباً للاعب إلا أنه لم يستطع توفير تلك الأموال التي تقاضاها عند انتقاله في تأمين مستقبله الحياتي كما أن الظرف الطارئ الذي حصل للاعب قبل ثلاثة مواسم جعله يصرف كل الأموال التي يمتلكها من أجل الخروج من ذلك المأزق، ولذلك يعد عبدالله سليمان من اللاعبين الذين لم يستفيدوا من مشوارهم الكروي الذي كان مرصعاً بالبطولات والإنجازات الكروية
اأقساط إبراهيم ماطر:
صانع ألعاب النصر السابق اللاعب إبراهيم ماطر لا يختلف نهائياً عن اللاعبين السابقين وذلك من خلال النهج الذي لم يستطع من خلاله مواكبة عجلة الاحتراف بسبب عدم انتقاله إلى أحد الفرق، خاصة وأن اللاعب في أحد المواسم الرياضية كان من أفضل اللاعبين في الوسط السعودي، حيث انهالت عليه العديد من العروض الاحترافية التي يسيل لها اللعاب ولكنه لم يلتفت إليها رغم أنها وصلت إلى ملايين الريالات بل فضل البقاء مع فريقه وعدم الالتفات إلى تلك العروض، وانتهى به المشوار إلى هذا الوضع المادي الذي يعيشه.
ااستغاثة خالد مسعد :
حيّر النجم الأهلاوي خالد مسعد كافة الأوساط الرياضية بعد أن ظهر في إحدى الصحف يشكو بأنه لا يملك حتى الوظيفة بعد أن ابتعد عن وظيفته واحترف الكرة، وبين المسعد بأنه من حيث الأمور المادية وضعه متردٍ جداً وهو خالي عمل، على الرغم من أن الكابتن الأنيق كان أحد نجوم المنتخب السعودي في العهد الذهبي الذي حقق الإنجازات تلو الأخرى وكذلك حصل مع النادي الأهلي، وكان المسعد قد أنهى حياته مع نادي الاتحاد بعد أن انتقل من النادي الأهلي المنافس بمشورة من زميله في المنتخب لاعب نادي الاتحاد السابق أحمد جميل وبالتالي أوضح له بأن الاتحاد ينظر إليه كلاعب أهلاوي في حين إدارة الأهلي ترى أنه لا يستحق حتى مباراة اعتزال بعد تركه للفريق فجأة وذهابه للمنافس.
فقر عبيد الدوسري :
نجم فريق الوحدة السابق وهداف العرب عبيد الدوسري اللاعب المهاري الذي استطاع في ظل إمكانات معدومة بنادي الوحدة أن يحقق لقب هداف الدوري السعودي قبل أكثر من 12 عاماً لينتقل للنادي الأهلي في واحدة من أكبر الصفقات قبل سنوات إلا أن الدوسري ابتعد فجأة عن الأهلي بعد أن تراجع مستواه بشكل مخيف وبات احتياطاً للاعب وليد الجيزاني وهو ما دعا إدارة الأهلي أن تستغني عنه على الرغم من عدم انتهاء عقده ليجلس خالي (عمل) لينقذه بعد توقف دام ثلاثة أعوام، فريق ضمك أحد فرق دوري الدرجة الأولى ليرمي به الأخير خارج أسواره بعد تراجع مستواه وبلغ الثلاثين من عمره ليترك عالم الكرة باحثاً عن عمل آخر يقتات منه.
طرد عماد صديق:
هجر اللاعب الأهلاوي عماد صديق عالم الكرة منذ وقت مبكر وذلك بسبب تصرفاته العصبية التي تسيطر عليه أثناء لعب الكرة، مما جعله يغادر عالم المستديرة وهو خالي الوفاض لم يكسب شيئاً سوى الذكريات الجميلة التي قضاها مع نجوم الفريق.
مرض مصطفي إدريس :
سار نجم فريق النصر السابق مصطفي إدريس في نفس النهج الذي سار عليه عبيد وذلك من خلال الصورة الكربونية التي يحملها اللاعبان في تركهما عالم المستديرة، حيث ترك إدريس الكرة فجأة وبدون سابق إنذار في مفاجأة لم يتوقعها أي شخص بالرغم من النجومية التي كان يتمتع بها اللاعب وظهر بمستوى مشرف مع الفريق النصراوي في مونديال كأس العالم للأندية الذي أقيم في البرازيل وشارك اللاعب في المونديال الأخير وبعد عودته ترك المستطيل الأخضر بدون سابق إنذار، حيث هجر الكرة وخرج منها وهو يحمل الشيء القليل من فوائد الشهرة والسمعة الكروية التي كان يتمتع بها وأصبح حارس أمن يتقاضى مبلغ 1200 ريال ويعاني من مرض السكر وهزل وضعف جسمه بشكل محزن.
ديون الطائفي :
لم يستمر نجم دفاع المنتخب السعودي ولاعب نادي الرياض ياسر الطائفي الذي ظهر في كأس الخليج عام 96م التي حصل عليها الأخضر لأول مرة، وحقق مع فريق الرياض أول إنجاز بتحقيقه لكاس ولي العهد، فهو الآخر يعاني من الحاجة ولقد ذكر في أحد اللقاءات بأنه يعاني من تراكم الديون عليه وهو خالي عمل، خاصة وأنه صغير في العمر، وبذلك ترك عالم الكرة لأنه لم يستفد منها مادياً.
محمد الصحفي :
لا يختلف اثنان على نجومية المدافع الصلب محمد الصحفي والذي كان خلال الفترة الزمنية السابقة من عمالقة الدفاع الاتحادي بالإضافة إلى المنتخب الوطني، وذلك بما يتمتع به من المهارات العالية التي يمتلكها اللاعب، ولكن يبقى هذا النجم الذي ما زال حتى الوقت الحالي هو الوحيد الذي حير كافة الأطياف الرياضية وذلك بسبب
تركه الكرة بصورة مفاجئة لم يعلم بها الوسط الرياضي حتى ناديه السابق الاتحاد، وأصبح يمارسها كهواية داخل أحياء مدينة جدة ولذلك يصنف اللاعب محمد الصحفي من أوائل اللاعبين الذين هجروا الكرة وهم لم يستفيدوا منها مادياً.
ليموزين أبو الحطات :
عبدالعزيز الرزقان أحد أبرز لاعبي الوسط بنادي الشباب والمنتخب السعودي قبل خمسة عشر عاماً أطلق عليه لقب أبو الحطات لما يتمتع به من ذكاء خارق في لعب الكرات الجانبية أو البينية للاعبي خط المقدمة، كان من أوائل النجوم الذين حققوا مع نادي الشباب البطولات إذ سبق جيل العويران والداود والمهلل وفؤاد أنور، انتقل الرزقان من ناديه الشباب لنادي الهلال وكان ينتظر أن يظفر بالكثير من المال وفرص اللعب ولكن حصل عكس ذلك، ويقال بأن الرزقان بات يملك سيارة أجرة ليموزين يعمل بها كسائق وهذا ليس عيباً وإنما نهاية مؤلمة لنجم كبير مثل الرزقان، لاعب مميز وصاحب أسلوب برازيلي جميل.